(١) كذا في الأصل. ولعل الأشئ: لم يرضَ؛ لأن أدوات الجزم تختص بالدخول على الفعل المضارع. (٢) هو: أبو محمد، عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث القرشي الزهري (بعد الفيل بعشر سنين- ٣١ هـ). أسلم على يد أبي بكر الصديق ﵁، ثامن ثمانية من الصحابة، وهاجر إلى الحبشة، وإلى المدينة. شهد بدرًا، وأحدًا، والمشاهد كلَّها مع النبي ﷺ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. وكان كثيرًا ما يحمل في سبيل الله. روى عنه: ابن عباس، وابن عمر، وبنوه: إبراهيم، وحميد، وأبو سلمة. انظر: أسد الغابة ٣/ ٤٨٠، الاستيعاب ٢/ ٨٤٤، معرفة الصحابة ٣/ ٢٦٠، الإصابة ٤/ ٣٤٧. (٣) أخرجه في كتاب الجزية والموادعة، باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب (٣١٥٧) ٣/ ١١٥١. (٤) كذا في الأصل، والصواب: (ممَّن يكونُ) من غير جزم. و (كتابيَّين)، لأنه خبر كان. (٥) انظر: مختصر الخرقي ١٣٢، المستوعب ٣/ ٢٠٧، المحرر ٢/ ١٨٢. (٦) تقدم تخريجه في أحكام من أسلم من الأسارى. (٧) انظر: الهداية ١٤٩، الكافي ٤/ ٣٤٦، الإقناع ٢/ ١٢٧. (٨) حديث أبي ذر الطويل في ذكر شمائل الإسلام وشرائعه. وفيه: قلت: يا رسولَ الله، ما كانت صحيفةُ إبراهيم؟ قالَ: "كَانَتْ أَمْثَالًا كُلَّهَا … ثم قال: قلت: فما كان صحف موسى؟ قال: "كَانتْ عِبَرًا كلهَا … " الحديث. أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ١٦٦، وابن حبان في صحيحه (٣٦١) ٢/ ٧٦. وفيه "إبراهيم بن هشام الغساني" كذبه أبو حاتم وأبو زرعة، =