والحديث أصله عند مسلم لكن بلفظ: "يَهْدِمُ مَا كانَ قَبْلَهُ". أخرجه في كتاب الإيمان، باب كون الإسلام يهدم ما قبله (١٢١) ١/ ١١٢. (١) مرفوعًا إلى النبي ﷺ ولفظه: "وَلَيْسَ عَلَى المُسْلِمِيْنَ جِزْيَةٌ،. أخرجه في كتاب الزكاة، باب ليس على المسلمين جزية (٦٣٣) ٣/ ٢٧. وأخرجه أبو داود في كتاب الخراج، باب في الذمي يسلمُ في بعضِ السنة هل عليه جزية؟ (٣٠٥٣) ٢/ ١٨٧، وأحمد في المسند (١٩٤٩) ٣/ ٤١٨. والحديث أعله ابن القطان بـ "قابوس بن أبي ظبيان" قال: وهو عندهم ضعيف، وربما ترك بعضهم حديثه. نقله الزيلعي في نصب الراية ٣/ ٤٥٣، وضعفه ابن أبي حاتم في علله ١/ ٣١٤، والألباني في الإرواء ٥/ ٩٩. لكن أخرجه الضياء المقدسي في المختارة مصححًا له ٤/ ٦٥. (٢) انظر: الهداية ١٥١، المقنع ١٤٧، المحرر ٢/ ١٨٤. (٣) انظر: الكافي ٤/ ٣٥٦، التوضيح ٢/ ٥٧٥، معونة أولي النهى ٣/ ٧٦٣. (٤) كمن تنصَّر من تنوخ وبهراء، وتهوَّد من كنانة وحمير، وتمجَّس من تميم. انظر: المستوعب ٣/ ٢٠٨، الإنصاف ٤/ ٢٢٢، منتهى الإرادات ١/ ٢٣٦. (٥) هو تَغْلِبُ بنُ وائل بنِ قاسط بنِ هِنْب بنِ أَفْصَى بن دُعْمِيِّ بن جَديلَةَ بن أَسَدِ بن ربيعةَ بن نِزار بن مَعَدِّ بن عَدْنان. جدٌّ جاهلي، والنسبة إليه: تغلبِي. كانت منازل بنيه قبل الإسلام في الجزيرة الفراتية ناحية سنجار ونصيبين، وتُعرف بديار ربيعة. ولتغلب ثلاثة من الولد، هم: غَنْم بن تغلب، والأوس بن تغلب، وعمران بن تغلب تفرعت عنهم قبائل وبطون، منهم: "الأراقم" رهط عمرو بن كلثوم، وبنو "غنم"، وبنو "عقامة"، وبنو "حمدان" الحمدانيون، وآخرون. وكان الوليد بن عقبة قد ولي صدُقاتها. انظر: جمهرة أنساب العرب ٢/ ٣٠٣، لسان العرب ١/ ٦٥١، الأعلام ٢/ ٨٥. (٦) الصحيح: أنه "النعمان بن زرعة" أو: "زُرعة بن النعمان" شك الراوي. ولم أجد لأحد منهما ترجمة.