= بنت نبيط قَالَتْ:"إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- حلى أمها، وخالتها، وكان أبوهما أبو أمامة أسعد بن زرارة أوصى بهما إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحلاهما رعاثًا من تبر ذهب فيه لؤلؤ، قالت زينب: وقد أدركت العلي أو بعضه" قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي كما في المطبوع، وفي "مختصر استدراك الذهبي" لابن الملقن (٤/ ١٧١٣) أن الذهبي تعقب الحاكم فقال: قلت: "مرسل".
(ب) وأما رواية عبد الله بن إدريس فأخرجها ابن أبي شيبة في مسنده كما ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف، والحافظ ابن حجر في المطالب.
ومن طريقه أخرجها الطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٨٨: ٧٣٥)، قال: حدّثنا عبيد بن غنام، ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، بِهِ نحوه. وأخرجه الطبراني أيضًا بأسانيد أخرى كلها من طريق "عبد الله بن إدريس"، قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٥٠): "رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح خلا محمَّد بن عمارة الحزمي، وهو ثقة، إن كانت زينب صحابية".
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٧٨)، قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس، به نحوه.
وأخرجه أسلم الواسطي "بحشل" في تاريخ واسط (ص ٢٠٨)، قال: ثنا يحيى بن داود بن ميمون قال: ثنا عبد الله بن إدريس، به نحوه.
وأما الموصول: فرواه محمَّد بن عمرو بن علقمة، وعبد الله بن جعفر.
(أ) أما رواية محمد بن عمرو بن علقمة فأخرجها ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(٦/ ١٦٨: ٣٣٩٧)، قال: حدّثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا محمَّد بن عمرو بن علقمة حدثني محمَّد بن عمارة بن حرام عن زينب بنت نبيط بن جابر قال [هكذا في المطبوع، والصواب قالت] حدثتني أمي وخالتي "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حلاهن رعاثًا من الذهب".
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ١٨٥: ٤٥٤)، قال: حدّثنا موسى بن =