للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْأَسَدَ أَوْ هَرَّ عليه الْكَلْبُ

٢٣٨١ - قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ ثنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ محمَّد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِذَا رَأَيْتَ الْأَسَدَ فَكَبِّرْ ثَلَاثًا تَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وأكبر [و] (١) أعوذ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ (٢). تُكْفَى (٣) شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

وَإِذَا هَرَّ (٤) عليه (٥) الكلب فقل: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ ...} (٦) الآية.


(١) ما بين المعكوفتين ساقط من "البغية".
(٢) في البغية: "أحاذر".
(٣) في البغية: "فإنك تكفى".
(٤) هر الكلب: قال في النهاية (٥/ ٢٥٩): "يقال: هَرّ الكلب يَهرَّ هريرًا، فهو هَارُّ وهَرَّار، إذا نبح وكشر عن أنيابه، وقيل: هو صوته دون نُباحه".
(٥) في البغية: "عليك".
(٦) سورة الرحمن: الآية ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>