للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦ - [بَابُ تَعْمِيمِ الْأَصْنَافِ] (١) بِالصَّدَقَةِ

٩٤٥ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا القواريري، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر (٢) بن برقان، حدثنا أَبُو سَكِينَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن، قال: أن عمر رضي الله عنه قدم الجابية، جابية دمشق، فقام خطيبًا. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ: "أَلَا إِذَا انْصَرَفْتُ مِنْ مَقَامِي هَذَا فَلَا يَبْقَيَنَّ أَحَدٌ لَهُ حَقٌّ فِي الصَّدَقَةِ إلَّا أَتَانِي". فَلَمْ يأته ممن حضره إلَّا رجلان فأمر بهما فأُعطيا، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَصْلَحَ اللَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا هَذَا الْغَنِيُّ الْمُتَفَقِّدُ (٣) بِأَحَقَّ بِالصَّدَقَةِ من هذا الفقير المتعفف. قال عمر رضي الله عنه "ويحك وكيف (٤) لنا بأولئك".


(١) ما بين المعقوفتين لم يظهر في (حس).
(٢) تحرفت في (ك) إلى: "جبير".
(٣) في الأصل: "المنعقد"، وفي باقي النسخ والإتحاف (١/ ١٣٣: أمختصر): "المنعقد"؛ وما أثبته في (ك)، والمقصد العلي (ص ٤٧٥).
(٤) في (ك): "وليت لنا ... "، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>