للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - بَابُ السَّمر بَعْدَ الْعِشَاءِ

٢٨٥ - [١] قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيم، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ (١): سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعَتْ عائشةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا كَلَامِي بَعْدَ الْعِشَاءِ، الَّتِي تُسَمِّيهَا الْأَعْرَابُ الْعَتَمَةَ، -قَالَ: وكنا في حجرة بينها (٢) وَبَيْنَهَا (٣) سَعَف (٤) - فَقَالَتْ (٥): يَا عُرَيَّة -أَوْ يَا عُرْوة- مَا هَذَا السَّمَرُ؟ إِنِّي مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، [نَائِمًا قَبْلَ هَذِهِ الصَّلَاةِ، وَلَا مُتَحَدِّثًا بَعْدَهَا، إِمَّا نائمًا فَيَسْلَم (٦)، وإما مصليًا فَيَغْنَم] (٧).


(١) لفظة: (قال)، ليست في (ك).
(٢) في (الإتحاف): (بيننا) وهي أليق بالسياق.
(٣) يعني بين عائشة رضي الله عنها، وبين الحجرة التي كانوا فيها.
(٤) السعَف: هو أغصان النخيل اليابسة. -انظر: النهاية (٢/ ٣٦٨): (سعف) -.
(٥) في (حس): فقال.
(٦) في (ك): (فسلم، وإما مصليًا فنعم).
(٧) ما ين المعقوقين ساقط من (مح). وأشار في الهامش إلى أنه سقط من الأصل -يعني الذي نقل منه- نحو سطر. وهو ثابت في بقية النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>