للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢ - بَابُ الْحَثِّ عَلَى لُزُومِ التَّسْبِيحِ

٣٤٠٥ - قَالَ إِسْحَاقُ: أخبرنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الله الأيلي (١)، حدّثنا الزهري، قال: (أُتِيَ أبو بكر الصديق رضي الله عنه بغراب وافر الجناحين، فقال رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَا صِيد صَيد، وَلَا عُضدت (٢) عَضاة، وَلَا قُطعت وَشِيجة (٣) إِلَّا بقلَّة التَّسْبِيحِ"، ثُمَّ خلَّى رضي الله عنه عَنِ الْغُرَابِ).

هَذَا مُعْضَلٌ أَوْ مُرْسَلٌ، والحَكَم ضعيف بمرة.

(١٣٣) حديث جابر رضي الله عنه، في فضل سبحان الله وبحمده، في ذم الكِبر في كتاب الأدب (٤).


(١) بفتح الألف وسكون الياء، نسبة إلى بلدة على ساحل بحر القلزم مما يلي مصر. انظر الإنساب (١/ ٤٠٤)
(٢) عُضدت: أي قُطعت. والعضاة شجر عظيم، وكلٌّ ذي شوك فهو عضاة، وواحده عضة، وقيل عضاهة. النهاية (٣/ ٢٥٥).
(٣) الوشيجة عرق الشجرة، وهو ما التفَّ عليها. النهاية (٥/ ١٨٧)، اللسان (ترتيب ٣/ ٩٢٩).
والمعنى: ما صِيد صَيد، ولا قُطعت شجرة، ولا عرق إلا بقلَّة التسبيح.
(٤) تقدَّم برقم (٢٦٧٣) في كتاب البرّ والصلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>