للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧ - سورة الزخرف]

٣٧٠٩ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ (١) عُبَيْدِ اللَّهِ (٢)، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نسي، عن جنادة ابن أَبِي أُمية قَالَ: لَمَّا نَزَلَ عُمَرُ بْنُ الخطاب رضي الله عنه الجابية (٣). قال لمعاذ رضي الله عنه: يَا مُعَاذُ. مَا عُرْوَةُ (٤) هَذَا الْأَمْرِ؟ قَالَ: قُلْتُ: الإِخلاص يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَالطَّاعَةُ ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "ثَلَاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ أَجْرَمَ، مَنِ اعْتَقَدَ لِوَاءً فِي غَيْرِ حَقٍّ، أَوْ عق (٥) والدته، أَوْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ يَنْصُرُهُ. [فَقَدْ أَجْرَمَ، يقول الله تبارك وتعالى: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} (٦)] (٧).


(١) في (مح): ابن"، والصحيح في (عم) و (سد).
(٢) في جميع النسخ: "عبد الله" والصحيح: "عبيد الله".
(٣) الجابية: بكسر الباء، وياء مخففة. أصله الحوض الذي يجبى فيه الماء للإِبل. وهي قرية من أعمال دمشق. من ناحية الجولان، قرب مرج الصفر. في شمالي حوران. وفي هذا الموضع خطب عمر خطبته المشهورة، وباب الجابية بدمشق منسوب إلى هذا الموضع. معجم البلدان (٢/ ١٠٦).
(٤) أي: ما هو الشيء الذي يمسك هذا الدين من الذهاب. تشبيهًا لها بعروة الأحمال والرواحل. انظر: اللسان (١٥/ ٤٥).
(٥) في (عم): "عتق".
(٦) سورة السجدة: الآية ٢٢. وقد وضع هذا الأثر في تفسير سورة الزخرف، وهو وهم. لأن الآية التي في الزخرف هي قوله تعالى: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [الزخرف: ٤١].
(٧) ما بين المعكوفتين في هامش (مح)، وعلم عليه بعلامة (صح).

<<  <  ج: ص:  >  >>