للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠ - باب معرفة أول ما يخاطب (١) الله تعالى بِهِ الْمُؤْمِنِينَ

٤٥٨٩ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زُحْر، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي (٢) عَيَّاشٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنْ شِئْتُمْ أَنْبَأْتُكُمْ (بِأَوَّلِ) (٣) مَا يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَبِأَوَّلِ مَا يَقُولُونَ، قَالُوا: نَعَمْ يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَحْبَبْتُمْ لِقَائِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، يَا رَبَّنَا [فيقول: لم؟ فيقولون: رجونا عفوك ومغفرتك (٤)] فيقول: فإني قد أوجبت لكم (٥) رحمتي".


(١) هكذا في الأصل، وفي (س) و (ع): "ما يحاسب".
(٢) في مسند الطيالسي (ابن عياش)، وهو تصحيف.
(٣) ما بين الهلالين ساقط من (س) و (ع)، ولفظهما: "أنباتكم مما يقول الله عَزَّ وَجَلَّ".
(٤) ما بين المعكوفتين زيادة من مسند الطيالسي.
(٥) في الأصل: "لهم"، والتصحيح من مسند الطيالسي والمصادر الأخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>