١٢٠ - أَسْلَمَ
٤١٥٠ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ -هُوَ ابْنُ مُكْرَمٍ-، حَدَّثَنَا يُونُسُ -هُوَ ابْنُ بُكَيْرٍ-، حَدَّثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ صَالِحِ (١) بْنِ كَيْسَانَ، عن عروة، عن عائشة رضي لله عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: لَا أَقْبَلُ هَدِيَّةً مِنْ أَعْرَابِيٍّ. فَجَاءَتْهُ أُمُّ سُنْبُلَةَ الْأَعْرَابِيَّةُ بِقَعْبِ لَبَنٍ، أَهْدَتْهُ له، قال -صلى الله عليه وسلم-: أَفْرِغِي مِنْهُ فِي هَذَا الْقَعْبِ، فَأَفْرَغَتْهُ، فَتَنَاوَلَهُ -صلى الله عليه وسلم- فشرب، فقلت له: أَنْتَ قُلْتَ لَا أَقْبَلُ هَدِيَّةً مِنْ أَعْرَابِيٍّ، فقال -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ أَعْرَابَ أَسْلَمَ لَيْسُوا بِأَعْرَابٍ، وَلَكِنَّهُمْ أَهْلُ باديتنا ونحن أهل حاضرتهم، إن دعونا أجبانهم وإن دعوناهم أجابوا.
(١) وقع في (عم): "عن أبي صالح".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute