وسمُّوا أنصارًا؛ لأنهم نصروا النبي -صلى الله عليه وسلم- في ساعة العسرة غلبت عليهم الصفة فجرى مجرى الأسماء كأنه اسم الحيّ؛ ولذلك أضيف إليه لفظ الجمع فقيل أنصاريّ. والخزرج أخوال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن أم عبد المطلب منهم. وشهد العقبة الآخرة سبعون رجلًا من الأنصار اثنا عشر من الأوس وسائرهم من الخزرج رضي الله عنهم أجميعن. ينظر: سيرة ابن هشام (٢/ ٤٢٨)، فما بعدها، المعارف ٦٧، جمهرة أنساب العرب (٣٣٢)، فما بعدها، الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار ٣٠ فما بعدها، اللباب في تهذيب الأنساب (١/ ٨٩)، تاج العروس (٣/ ٥٦٨). (٢) في (مح): "عن رِفاعة بن رافع رضي الله عنه" بدون ذكر أبيه، وما أثبت هو ما في (عم) والمصنف لابن أبي شيبة، وهو الصواب.