١٤٧٦ - قال أبو بكر: حدثني أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو فَرْوَةَ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُويم اللَّخْمِيُّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشني، قال: ولقيتُه وكلّمتُه، قَالَ: قلتُ يَا نبيَ اللَّهِ، الوَرِق يُوجَدُ عند القرية العامرة، أو الطريق المأتى؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: "عَرِّفْها حَوْلًا، فَإِنْ جَاءَ باغِيها فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَإِلَّا فَاحْفَظْ وعاءَها وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بها" قال: قلتُ يا رسول الله، في الْوَرِقُ يُوجَدُ فِي الْأَرْضِ الْعَادِيَّةِ؟ قَالَ:"فِيهَا والرِكاز الخُمُس" قال: قلتُ يا رسول الله، الشاة توجد بِأَرْضٍ فَلَاةٍ؟ قَالَ:"كُلْها، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ، أَوْ لِأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ" قَالَ: قلتُ: يَا نبيَ الله، البعير أو الناقة توجد في أرض الفلاة، عليها الوعاء والسقاء؟ فقال:"دَعْها، مالك ولها؟ ".