للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣ - فضل أبي سفيان صَخْر بن حَرْب رضي الله عنه

٤٠٤٧ - [١] قَالَ إِسْحَاقُ: قُلْتُ لِأَبِي أُسامة: أَحَدَّثَكُم مِسْعَرٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [عَنْ] (١) سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ صَوْتًا أَشَدَّ مِنْ صَوْتِهِ -يَعْنِي أَبَا سُفْيَانَ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ (٢) - وَهُوَ تَحْتَ رَايَةِ ابْنِهِ يَقُولُ: هَذَا يوم من أيام الله تعالى، اللهم أنزل نصرك.


(١) في (مح) و (عم): "ابن سعيد"، والصواب ما أثبت، والله أعلم.
(٢) اليرموك وادٍ بناحية الشام في طرف الغور يصب في نهر الأردن ثم يمضي إلى البحيرة المنتنة، كانت به حرب بين المسلمين والروم في أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقدم عليهم خالد مددًا فأمّروه عليهم وكان الفتح على يده وجاءه البريد بموت أبي بكر وخلافة عمر رضي الله عنهم وتأمير أبي عبيدة على الشام كله وعزل خالد فحبس الكتاب إلى أن هزم الله الكفار، ثم دخل على أبي عبيدة وسلم عليه بالإمارة وكانت هذه الوقعة من أعظم فتوح المسلمين. (ينظر: معجم البلدان ٥/ ٤٩٧، والبداية والنهاية ٧/ ٤ فما بعدها).

<<  <  ج: ص:  >  >>