للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٤ - باب ما يقول إذا هاجت الريح]

٣٣٧٨ - [١] قال مسدّد: حدّثنا خَالِدٌ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا ثارت الريح، اسْتَقْبَلَهَا وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا، وَلَا تَجْعَلْهَا رِيحًا (١)، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا).

[٢]، وَقَالَ أَبُو يَعْلَى (٢): حدّثنا (وهب) (٣)، ثنا خالد نحوه.


(١) قال في النهاية (٢/ ٢٧٢): بعد أن ذكر الحديث: العرب تقول: لا تلقح السحاب إلَّا من ريح مختلفة، يريد إجعلها لقاحا للسحاب ولا تجعلها عذابًا، ويحقق ذلك مجيء الجمع في آيات البركة، والواحد في قصص العذاب كالريح العقيم، وريحٍ صرصرٍ.
(٢) هو في المسند (٣/ ٤٩)، بنحوه كما ذكر المصنف.
(٣) في النسخ الثلاث زهير، والمثبت من المسند المطبوع، ويؤيده طريق ابن عدي فلم يذكروا لزهير بن حرب رواية عن خالد الطحان، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>