للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦ - باب إطلاع الله تعالى إياه -صلى الله عليه وسلم- عَلَى مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ أَعْدَاؤُهُ وَغَيْرُهُمْ فِي غيبته (١)

٣٨١٦ - قال الحارث: حدّثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي (٢) الرِّجَالِ أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كان أبو سفيان رضي الله عنه جَالِسًا فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَخَرَجَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ بَعْضِ بُيُوتِهِ مُلْتَحِفًا في ثوب. فقال أبو سفيان رضي الله عنه وَهُوَ فِي مَكَانِهِ: لَيْتَ شِعْرِي بأيِّ شَيْءٍ غَلَبْتَنِي؟. قَالَ: فَأَقْبَلَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى ضَرَبَ ظَهْرَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: غلبتك بالله عزَّ وجلّ قال رضي الله عنه: أشهد أنك رسول الله.


(١) في (عم) و (سد): "باب اطلاع الله عَزَّ وَجَلَّ إياه -صلى الله عليه وسلم- على من يتكلم به أعداؤه وغيرهم في غيبته"، وفي (مح): "صللم".
(٢) في (مح) و (عم): "ابن أبي الرجال"، وفي (سد): "أبي الرجال"، والصحيح ما في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>