للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢ - باب فضل أهل (١) البيت صلوات الله (٢) عليهم

٣٩٧٢ - [١] قال مسدّد: حدّثنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيدة، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السماء، وأهل بيتي رضي الله عنهم أمان لأمتي".


(١) أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اختلف فيهم:
فقيل: إنهم الذين حرّمت عليهم الصدقة وهؤلاء للعلماء فيهم ثلاثة أقوال: أحدها: أنهم بنو هاشم، وبنو المطلب، هذا مذهب الشافعي، وأحمد رحمهما الله تعالى في رواية عنه.
والثاني: أنهم بنو هاشم خاصة. وهذا مذهب أبي حنيفة ورواية عن أحمد رحمهما الله، واختيار ابن القاسم صاحب مالك.
والثالث: أنهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب. فيدخل فيهم بنو المطلب، وبنو أمية، وبنو نوفل، ومن فوقهم إلى بني غالب. وهو اختيار أشهب وقيل: أصبغ من المالكية.
وقيل: إنهم ذرية النبي -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه خاصة.
وقال الحافظ في الفتح: قرابة النبي -صلى الله عليه وسلم- من ينسب إلى جده الأقرب وهو عبد المطلب ممن صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- منهم أو من رآه من ذكر وأنثى، وذكر منهم عليًا، وجعفر، وعقيلًا، وحمزة، والعباس، وأولادهم. (ينظر: جلاء الأفهام لابن القيم ١٠٩، والفتح ٧/ ٩٧).
(٢) في (عم) و (سد): "عليهم صلوات الله وسلامه"، وتقدم حكم الصلاة على غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>