للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ اللُّبَانِ (١) وَالْمُرِّ (٢) وَالصَّعْتَرِ (٣)

٢٤٤٨ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابن لهيعة، عن [عبيد الله] (٤) بن أبي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: تَبَخَّرُوا فِي بُيُوتِكُمْ (٥) باللبان، والمر (٦)، والصعتر.


(١) اللُّبان هو الكُنْدُرُ، ضرب من العلك، ينبت بين الشّحر وعُمان، يتداوى به. انظر: المخصص لابن سيده (١١/ ٢١٧) ومعجم النبات والزراعة (١/ ٣٥٤).
(٢) المُر: دواء كالصبر، سُمي به لمرارته، وجاء في قصة مولد المسيح عليه السلام أنه يُجبر به الكسير والجريح. انظر النهاية في غريب الحديث (٤/ ٣١٦)، ولسان العرب (١٣/ ٧٣ مادة م ر ر).
(٣) الصعتر: الصَّعْتَر بالصاد من البقول. منه سهلي ومنه جبلي، ويتداوى به ويُسمى السعتر والفدغ.
انظر المعتمد في الأدوية المفردة (ص ٢٨٥)، ولسان العرب (٧/ ٣٤١ مادة ص ع ت).
(٤) تصحفت في الأصل و (حس) إلى: "عبد الله"، والمثبت هو الصحيح من (سد) و (عم) وكتب التراجم.
(٥) قوله: "تبخروا في بيوتكم" جاءت في المصادر الحديثية وفي المطالب المطبوعة "بخروا بيوتكم".
(٦) قوله: "والمر" سقطت من (حس).

<<  <  ج: ص:  >  >>