للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣ - بَابُ مَا كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ (١)

٣٤٦٤ - قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، أَوْ فِي بَعْضِ الْمُلُوكِ رَجُلٌ، فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ الْيَوْمَ أَحَدًا أعزّ مني، قال: فبعث الله تعالى إِلَيْهِ أَضْعَفَ خَلْقِهِ، فَدَخَلَتْ فِي مَنْخَرِهِ، فَجَعَلَ يقول: إضربوا، إضربوا، فضربوا رأسه، (بالفؤوس) (٢)، حتى هشَّموا رأسه.


(١) شبيه هذا العنوان بما عَنْوَن له البخاري في أحاديث الأنبياء (الفتح ٦/ ٤٩٦). قال المصنف رحمه الله في (الفتح ٦/ ٤٩٦)، في معنى بني إسرائيل أي ذرية يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وإسرائيل لقب يعقوب. اهـ.
فمعنى العنوان كما قال بعد ذلك: أي الأعاجيب التي كانت في زمانهم.
(٢) (عم): "في الفؤوس"، وفي النسخ، فوس، وفي المطالب المطبوع قوس. والتصويب مما تدل عليه الكتابة في النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>