للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَابُ قِسْمَةِ الصَّيْدِ بَيْنَ مَنْ نَصَبَ لَهُ أَحْبَالَهُ وَبَيْنَ مَنْ أَخَذَهُ

٢٣٦٤ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ (١) ثنا محمَّد بن سليمان بن مسمول، ثنا (٢) القاسم بن مُخَوَّلٍ الْبَهْزِيُّ ثُمَّ السُّلَمِيُّ قَالَ (٣): سَمِعْتُ أَبِي وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ والإِسلام يَقُولُ: "نَصَبْتُ حَبَائِلَ (٤) لِي بِالْأَبْوَاءِ، فَوَقَعَ فِي حَبْلٍ مِنْهَا طَيْرٌ (٥) فَأَفَلَتْ فَخَرَجْتُ فِي إِثْرِهِ، فَوَجَدْتُ رَجُلًا قَدْ أَخَذَهُ فَتَنَازَعْنَا فِيهِ، فَتَسَاوَقْنَا (٦) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَجَدْنَاهُ قَائِلًا (٧) (٨) بِالْأَبْوَاءِ (٩) تَحْتَ شَجَرَةٍ مُسْتَظِلٌّ (١٠) بِنِطْعٍ (١١) فَاخْتَصَمْنَا إِلَيْهِ فقضى به بيننا شطرين (١٢) ".


(١) هكذا (حس) و (سد) و (عم) ومسند أبي يعلى: "محمَّد بن عباد المكي" وهو الصواب، وفي
الأصل سقط: "محمَّد".
(٢) في مسند أبي يعلى: "سمعت".
(٣) في مسند أبي يعلى: "يقول".
(٤) حبائل: جمع حِبالة بالكسر: وهي ما يصاد بها من أي شيء كان. النهاية (١/ ٣٣٣).
(٥) في مسند أبي يعلى: "ظبى".
(٦) تساوقنا: المساوقة المتابعة، أي يتبع كل منا صاحبه. النهاية (٢/ ٤٢٣).
(٧) قائلًا: المقَيِل والقيلولة: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن معها نوم. يقال: قال يَقيْل قَيْلُولة، فهو قاتل. النهاية (٤/ ١٣٣).
(٨) في مسند أبي يعلى: "نازلًا".
(٩) الأبواء: قرية من أعمال الفُرْع، بينها وين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلًا. معجم البلدان (١/ ٧٩).
(١٠) في مسند أبي يعلى: "يستظل".
(١١) النطع: قال في لسان العرب (٨/ ٣٥٧): "النَّطْع والنَّطَع والنِّطع والنِّطَع: من الأدم معروف" وهو قطعة من الأدم كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستظل بها.
(١٢) في آخره زيادة في مسند أبي يعلى تأتي في تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>