إن إمامًا يروي عن أمثال هؤلاء الجبال في مثل هذه الكثرة -مع العلم أن هؤلاء بعضهم- لا يستغرب أن يحتل مثل هذه المكانة السامية، والدرجة العالية في هذا العصر الذي لا يبرز فيه إلَاّ جهابذة الأئمة.
[المطلب الرابع تلاميذه]
وسأكتفي أيضًا بالترجمة لثلاثة منهم، ثم أسرد أسماءهم هجائيًا (١):
١ - أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، الإمام الرباني والصديق الثاني، حبر السنة في عصره بلا منازع، تأتي ترجمته رحمه الله عند بداية مقدمة الحافظ لكتاب المطالب.
٢ - محمد بن بشار، العبدي، البصري، الملقب (بندار)، تأتي ترجمته رحمه الله عند ح (٣٨).
٣ - يونس بن حبيب العجلي، مولاهم، أبو بشر الأصبهاني، صاحب أبي داود، وراوي مسنده، تأتي ترجمته عند إسناد الحافظ لمسند الطيالسي في مقدمة المطالب.
وإليك الآن سرد أسمائهم إجماليًا:
- إبراهيم بن محمد أبو إسحاق الحلبي.
- أحمد بن إبراهيم الدورقي.
- أحمد بن عصام بن الفرات.
(١) اعتمدت في هذا على جمع الأخ الفاضل محمد بن عبد المحسن التركي في رسالته الماجستير التي حقق فيها القسم الأول من المسند.