للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩ - بَابُ الْأَمْرِ بِإِعْرَابِ الْقُرْآنِ

٣٥٠٨ - [١] قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثنا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ (١) وَالْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ. شَكَّ أَبُو مُعَاوِيَةَ.

[٢] وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ الْمَقْبُرِيِّ، عن جده، به ولم يشك.


(١) قال الحليمي فيما نقله عنه البيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٤٢٩): ومعنى إعراب القرآن شيئان: أحدهما: أن يحافظ على الحركات التي يتميز لسان العرب (بها) على لسان العجم لأن أكثر كلام العجم مبني على السكون وصلًا وقطعًا، ولا يتميز الفاعل من المفعول، والماضي من المستقبل باختلاف المقاطع.
والآخر: أن يحافظ على أعيان الحركات، ولا يبدّل شيئًا منه بغير (ها) لأن ذلك ربما أوقع اللحن أو غير المعني. اهـ. من شعب الإيمان وما بين الأقواس زيادة حتى يستقيم الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>