للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢ - مناقب حنظلة بن حِذْيَم (١) رضي الله عنه

٤٠٨٤ - قَالَ أَبُو يَعْلَى (٢): حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا ابْنُ حَنْظَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ يَقُولُ: قَالَ أَبِي حنيفةُ بْنُ حِذْيَم: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رجل ذو بنين وهذا [أَخَصُّ] (٣) بنيَّ فسمِّت [عليه] (٤). فقال -صلى الله عليه وسلم-: "يَا غُلَامُ -وَأَخَذَ بِيَدِي وَمَسَحَ رَأْسِي- بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ".

قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَم رضي الله عنه يُؤْتَى بالإِنسان الْوَارِمِ فَيَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: بسم الله. فيذهب الورم (٥).


(١) حِذْيم: بكسر المهملة وسكون الذال المعجمة وفتح المثناة التحتية.
(٢) لم أجده في مسند أبي يعلى المطبوع فلعلَّه في الكبير.
(٣) في (مح) و (عم): "أخصص"، والصحيح ما أثبت، والمعنى؛ أنه أقرب بنيّ وأحبهم إليّ، والله أعلم.
(٤) هذه الزيادة من (عم)، وتقدّم أن التَّسميت هو الدعاء بالبركة. (ينظر: النهاية ٢/ ٣٩٧).
(٥) وهذا من باب الكرامة ببركة دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- والكرامة عند أهل السنَّة والجماعة ثابتة للأولياء وهي: أمر خارق للعادة يظهر على يد الرجل الصالح إكرامًا من الله له.
ينظر: الاعتقاد للبيهقي (١٧٤)، فما بعدها، الفرقان لابن تيمية (١٨٢)، فما بعدها، شرح العقيدة الطحاوية (٤٩٤)، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>