للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - بَابُ الذِّكْرِ الَّذِي يُذهب السَّقَمَ

٢٤٤٩ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَيْحَانَ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ [الرَّبَذِيِّ] (١)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَدُهُ فِي يَدِي، فَأَتَى (٢) عَلَيَّ رَجُلٌ رثَّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ: أَبُو فُلَانٍ! مَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى؟ قَالَ: السَّقمُ والضّرُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قال: ألا أُعلِّمك كلمات يُذهِبُ الله (٣) عَنْكَ السَّقَمَ والضّرُّ؟ قَالَ: [لَا] (٤)، مَا يَسُرُّنِي بِهَا أَنِّي شَهِدْتُ مَعَكَ بَدْرًا وأُحُدًا، قَالَ (٥): فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَمَّ قَالَ: وَهَلْ يُدرك (٦) أهلُ بَدْرٍ وَأَهْلُ أُحُد مَا يُدْرِكُ الْفَقِيرُ الْقَانِعُ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ (٧): إِيَّايَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فعلِّمني، فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: قُل يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: توكَّلت عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} الْآيَةِ (٨)، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ حَسُنَت حَالِي فَقَالَ: مَهْيَمْ (٩). فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَمْ أَزَلْ أَقُولُ الكلمات التي علمتنيهن (١٠).

* [موسى ضعيف].


(١) تصحفت في الأصل إلى: "الزيدي"، وفي (حس) إلى الرميزي، وما أثبته الصحيح من باقي النسخ، وكتب التراجم.
(٢) تصحفت في (عم) إلى: "فاتحد".
(٣) في (سد) و (حس): "يذهب إليه بها عنك".
(٤) سقطت من الأصل، وأثبتها من النسخ الأخرى.
(٥) سقطت من (عم).
(٦) تصحفت في (عم) إلى: "ما يدرك".
(٧) سقطت من (سد).
(٨) سورة الإسراء: الآية رقم ١١١.
(٩) أي ما أمركم، وشأنكم؟
انظر: غريب الحديث للهروي (٢/ ١٩١)، والنهاية في غريب الحديث (٤/ ٣٧٨).
(١٠) زيادة من (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>