للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣ - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَالْأَمْرِ بِالصَّمْتِ

٢٠١٥ - قَالَ الحارث: حدثنا السكن بن [نافع] (١)، ثنا عِمْران بن حُدير عن أبي مجلز قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إذا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي ونَاصري بِكَ أحُولُ وبِكَ أصُولُ وبِكَ أُقاتِلُ.

قُلْتُ: أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ (٢) أَتَمَّ مِنْهُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ (٣) وَالنَّسَائِيِّ (٤) أَيْضًا، كُلُّهُمْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَعِيدٍ (٥) عَنْ قَتَادَةَ عَنْهُ. وَرَأَيْتُ فِيَ نُسْخَةِ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فعلى هذا لا يستدرك.


(١) في الأصل "قانع"، والتصويب من (عم) و (ك)، وزاد في (ك) بعدها كلمة لا معنى لها، وزاد في بغية الباحث" ... البصري إملاء".
(٢) السنن: (٣/ ٩٦: ٢٦٣٢)، والذي في المطبوع بنفس لفظ حديث الباب تمامًا، فما أدري ما وجه قول المُصنِّف: أتم منه.
(٣) السنن: (٥/ ٥٣٤: ٣٥٨٤).
(٤) الظاهر من إطلاق المُصنّف أنه في السنن الصغرى وإنما هو في عمل اليوم والليلة (ص ٣٩٤)، وفي السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف (١/ ٣٤٣).
(٥) زاد في الأصل "رضي الله عنه"، ولا وجه لها هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>