(٢) (الواو) ساقطة من (عم). (٣) في (عم) و (ك) بعد هذا: (جميعًا)، وفي (سد): (قالا). (٤) في (ك): (عبد الله). (٥) الوسيلة: هي أعلى درجة في الجنة، ما جاء ذلك في حديث أبي هريرة: قالوا يا رسول الله وما الوسيلة؟ قال: "أعلى درجة في الجنة، لا ينالها إلَّا رجل واحد أرجوا أن كون أنا هو". رواه الترمذي (٥/ ٥٨٦: ٣٦١٢)، وأحمد (٢/ ٢٦٥)، من طريق ليث بن أبي سليم، حدثني كعب، به. قال الترمذي: هذا حديث غريب إسناده ليس بالقري، وكعب ليس هو بمعروف، ولا نعلم أحدًا روى عنه غير ليث بن أبي سليم. اهـ. قلت: كعب هو أبو عامر المدني، وهو مجهول. التقريب (ص ٤٦٢). وقد صححه الألباني في صحيح الجامع (٣/ ٢٠٩: ٣٥٣٠). وفي حديث عبد الله بن عمرو، عند مسلم، وغيره: "فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلَّا لعبد من عباد الله، وأرجو أن وكون أنا هو" -يأتي تخريجه في الشواهد-. (٦) في (ك): (مسلم). (٧) (أو) هنا شك من أحد الرواة. (٨) أي: شافعًا. والشفاعة هي: السؤال في التجاوز عن الذنوب. النهاية (٢/ ٤٨٥)، مادة: (شفع). (٩) ليس في ألفاظ هذا الحديث ما يدل على أن ذلك يقال عقب الأذان، لكن دلت على ذلك الأحاديث الأخرى كحديث جابر، وعبد الله بن عمرو وغيرهما -وسيأتي تخريجها في الشواهد- فبوب له الحافظ بهذا الباب أخذًا من هذه الأحاديث. (١٠) هو الضرير. (١١) في (مح) و (حس): (عبيد هذا). والتصحيح من (عم) و (سد)، و (ك). (١٢) أبو وهب الحراني. (١٣) قال الطبراني في المعجم الأوسط (١/ ٣٧٠: ٦٣٧): حدثنا أحمد، قال: حدثنا الوليد بن عبد الملك الحراني، قال: حدثنا موسى بن أعين، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلَّا كنت له شهيدًا، أو شفيعًا يوم القيامة". قال: لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي ذئب إلَّا موسى. اهـ.