للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨ - باب فضل الذكر]

٣٣٨٥ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ (١)، حَدَّثَنِي أَبُو الْمُغِيرَةِ، حدثني أبو بكر ابن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ وَحَبِيبُ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: لَا يَدَعْ (٢) رَجُلٌ مِنْكُمْ أَنْ يَعْمَلَ لِلَّهِ أَلْفَ حَسَنَةٍ -أي يُسَبِّحَ أَلْفَ تَسْبِيحَةٍ (فَإِنَّهُ لَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ ذلك- إن شاء الله تعالى) (٣) فِي يَوْمِهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَيَكُونُ مَا عَمِلَ من خير سوى ذلك وافرًا (٤).


(١) بفتح الزاي، وإسكان النون، وضم الجيم، وتخفيف الياء، كما في التقريب.
(٢) أي لا يترك.
(٣) (سد) "فإنه لن يعمل إن شاء الله مثل ذلك في يومه .. ".
(٤) أي أنها تكفر عنه ما يكون من الذنوب، ويبقى له زيادة من الأجر؛ لأنه لا يتصور من المسلم أن يعمل ألف سيئة في يوم واحد، فكل سيئة بحسنة مكفّرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>