للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠ - بَابُ (١): فَضْلِ قُرَيْشٍ (٢)

(١٩٤) تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الخلافة والإِمارة أحاديث (٣) من هذا.


(١) في (عم): "ذكر فضل قول".
(٢) قول هم ولد النضر بن كنانة بن فهو بن مالك بن النضر، والنضر هو الذي يسمى قريشًا قيل: من التقرش وهو التجارة، وقيل: سميت بقريش بن مخلد بن غالب بن فهر وكان صاحب عيرهم، وقيل: الصحيح أنها سميت لاجتماعها من قولهم: فلان يتقرش مال فلان، أي: يجمعه شيئًا إلى شيء، وقيل غير ذلك في سبب تسميتهم.
وتنقسم قول إلى: قول البطاح، وينزلون بين أخشبي مكة، وقريش الظواهر وينزلون خارج الشعب.
قام قصي بن كلاب بجمع قريش، فحصل بينهم وبين خزاعة قتال كثير تولت على إثره قريش البيت فتملك عليهم وعلى مكة قصيّ.
لقريش في الجاهلية أيام مشهورة مثل يوم الفجار ويوم العنب ويوم نكيف، وكانوا يسمون في الجاهلية الحمس، من قبائلهم المشهورة في الإِسلام: بنو الحارث بن فهر، وبنو خزيمة، وبنو عائذ، وبنو سامة، وبنو جمح، وبنو مخزوم، وبنو المطلب، وبنو أمية، وغيرهم.
ويطلق اسم قريش في الوقت الحاضر على تلك القبيلة، وعلى فروع من ثقيف بجهات الطائف.
ينظر: المعارف (٤٠)، الأنساب (٤/ ٤٧٠)، معجم البلدان (٤/ ٣٨٢)، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٩٢)، البداية والنهاية (٢/ ١٨٥)، تاريخ ابن خلدون (٢/ ٣٢٤)، القاموس المحيط (٢/ ٢٩٤)، فتح الباري (٦/ ٦١٧)، تاج العروس (٤/ ٣٣٧)، معجم قبائل العرب (٣/ ٩٤٧).
(٣) كتاب الخلافة والإمارة، باب الخلافة في قول ابتداءً من رقم (٢١٠١)، وهي في المجرَّدة (٢/ ٢٠٤: ٢٠٥١) فما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>