رواه عنه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ١٧٧: ٣٤٠٥)، به بنحوه، لكن قال:"هذه بركةٌ والله عُجِّل ثوابُها"، وزاد: ثُمَّ عَلَّمَهَا أَنْ تَقُولَ فِي دُبًرِ كَلِّ صلاة: سُبْحَانَ اللَّهِ عَشْرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَشْرًا، وَاللَّهُ أكبر عشرًا.
ورواه من طريقه الطبراني في الكبير (٢٥/ ١٤٥: ٣٥١)، عن محمَّد بن عبد الله الحضرمي، عن أبي بكر، به، بنحوه، وذكر التسبيح أيضًا.
ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (ح٣/ ٣٨٨/ ب)، عن عبد الله بن محمَّد، عن أبي بكر، به، بنحوه، وذكر التسبيح.
وذكره ابن الأثير ني أسد الغابة (٧/ ٣٨٩)، من طريق ابن أبي عاصم، به، بنحوه.
وعزاه الحافظ في الإِصابة (٤/ ٤٧٠)، لابن أبي خيثمة من طريق عطاء مقتصرًا على آخره.
ومعنى الحديث في الجملة ثابت في صحيح مسلم -كتاب الفضائل- باب معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم- (ح ٢٢٨٠) عن جابر رضي الله عنه أن أم مالك كانت تهدي للنبي -صلى الله عليه وسلم- في عكة لها سمنًا فيأتيها بنوها فيسألون الأدم وليس عندهم شيء فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي -صلى الله عليه وسلم- فتجد فيه سمنًا فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:"عصرتيها"؟ قالت: نعم. قال:"لو تركتيها ما زال قائمًا". ولم يذكر التسبيح فيه، والله أعلم.