للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابُ نُصْرَةِ أَهْلِ الْحَقِّ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله

٤٣٥٢ - [١] قال إسحاق: أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي، حدَّثني أبي، عن قتادة، عن أبي الأسود [[الديلي] (١)، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَزُرْعَةُ بْنُ ضَمْرَةَ [مَعَ الأشعري إلى عمر بن الخطاب، فلقيت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ:] (٢) يُوشِكُ أَنْ لَا يَبْقَى فِي أَرْضِ [الْعَجَمِ] (٣) مِنَ الْعَرَبِ] (٤) إلَّا قَتِيلٌ أَوْ أَسِيرٌ [يُحْكَمُ (٥) فِي دَمِهِ] (٦). فَقَالَ لَهُ زُرْعَةُ: أَيَظْهَرُ الْمُشْرِكُونَ عَلَى أَهْلِ الإِسلام؟ فَقَالَ: مِمَّنْ (٧) أَنْتَ؟ فَقَالَ: مِنْ بَنِي عامر ابن صَعْصَعَةَ، فَقَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَدَافَعَ مَنَاكِبُ نِسَاءِ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَلَى ذي الخلصة (٨)، [وثن] (٩)


(١) بياض في (سد).
(٢) ما بين القوسين بياض في (عم).
(٣) بياض في (عم).
(٤) ما بين القوسين بياض في (سد).
(٥) ساقطة من (سد).
(٦) ما بين القوسين بياض في (عم).
(٧) في (عم): "من".
(٨) قال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٦٢): هو بيت كان فيه صنم لدوس وخثعم وبَجيلة وغيرهم. وقيل ذو الخلصة: الكعبة اليمانية التي كانت باليمن، فانفذ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جرير بن عبد الله فخربها، وقيل ذو الخلصة: اسم الصنم نفسه، وفيه نظر لأن ذو لا يضاف إلا إلى أسماء الأجناس. اهـ.
(٩) ساقطة من (عم)، وبياض في (سد).

<<  <  ج: ص:  >  >>