للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب الثاني عشر مؤلفاته]

بعد استقراره في نيسابور عكف على كتب الشافعي، وبعض كتب الثوري وغيرهما من أفاضل العلماء، يتعلم منها، ويصنف عليها، مع قيامه بنشر العلم، والسنة (١).

وقد وصف غير واحد مؤلفاته بالكثرة، في الفقه، وغيره.

قال ابن عبد البر (٢): له كتب كثيرة، ومصنفات في الفقه. اهـ. لكن وللأسف لم يصلنا من ذلك شيء سوى بعض مسنده، ولعل من أهم أسباب ذلك ما ذكره أبو عبد الله الحاكم النيسابوري، من أن إسحاق دفن كتبه (٣).

ومما ذكر من كتبه:

١ - المسند (٤).

٢ - التفسير الكبير (٥).

٣ - السنن في الفقه (٦).


(١) انظر: آداب الشافعي ومناقبه (ص ٦٤).
(٢) الانتقاء (ص ١٠٨).
(٣) انظر: السير (١١/ ٣٧٧)؛ وطبقات الشافعية الكبرى (٢/ ٨٨)، وللوقوف على الأسباب التي دعتهم لذلك، انظر: السير (١١/ ٣٧٧، ٣٩٦).
(٤) سيأتي الكلام عليه مفصلًا.
(٥) ذكره ابن النديم في الفهرست (ص ٣٢١)؛ والداودي في طبقات المفسرين (١/ ١٠٢)؛ والكتاني في الرسالة المستطرفة (ص ٧٦)؛ وكشف الظنون (١/ ٤٤٢).
(٦) ذكره ابن النديم في الفهرست (ص ٣٢١)؛ والداودي في طبقات المفسرين (١/ ١٠٢)؛ والبغداى في هدية العارفين (٥/ ١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>