(٢) في (عم) و (سد): (المعني)، وفي (ك) غير منقوطة، والمكوك، قال ابن الأثير: اسم للمكيال: ويختلف باخنلاف الناس عليه في البلاد، وذكر أن المراد بالمكوك: المدُّ، وقيل: الصاع، قال: والاول أشبه، لانه جاء مفسَّرًا في حديث آخر -يعني هذا الحديث والله أعلم. وهكذا فسَّره بالمد أبو خيثمة -كما نقله ابن حبان- والنووي وقال: جمعه: مكاكيك ومكاكي. ولعل المراد به هنا المدَّ كما جاء في الرواية الأخرى أنه يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع. وقال الزبيدى: والمفتي كمُحْسن، مكيال هشام بن هبيرة، نفله ابن سيده والازهري عن الأصمعي، قال: والعمري: مكيال اللبن، والمدُّ الهشامي: هو الذي كان يتوضأ به سعيد بن المسيَّب، وفي الحديث أن امرأة سألت أم سلمة رضي الله عنها -فذكر الحديث-، قال ابن الأثير: أرادت لله الإناء بمكوك هشام، أو أرادت مكوك صاحب المفتي، فحذفت المضاف، أو مكوك الشارب، وهر ما يكال به الخمر، فتامَّل ذلك. اهـ. انظر: الإحسان (٢/ ٢٥٦)؛ شرح النووي لمسلم (٤/ ٧)؛ تهذيب اللغة (١٤/ ٣٢٧)؛ تاج العروس (١٠/ ٢٧٦)؛ المخصص (٣/ ١٢/ ٢٦٥)؛ النهاية (٤/ ٣٥٠). (٣) في (حس): (الفقيز) تقديم الفاء، وهو تصحيف، والقفيز: قال ابن الأثير: مكيال يتواضع الناس عليه وهر عند أهل العراق ثمانية مكاكيك. انظر: النهاية (٤/ ٩٠)؛ وترتيب القاموس (٣/ ٦٦٥). (٤) في (عم) و (سد): (المعني)، وفي (ك) غير منقوطة. (٥) من (حس)، وفي (مح): (الشيطان)، وقوله: (هو قدح الشُطَّار) ليست في (ك) و (عم) و (سد). (٦) (وفي): مكانها بياض في (حس). (٧) قوله: (وفي إسناده مقال) ليست في (ك). (٨) زيادة من (ك).