للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦ - سورة القصص]

٣٦٧٩ - قَالَ أَبُو يَعْلَى (١): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا كَثِيرُ بْنُ قاروند، عن أبي جعفر محمد بن علي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ (٢) عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} (٣) قال: معاده: آخرته (٤).


(١) المسند (٢/ ٤٤: ١١٢٦)، والمقصد العلي (ق ١٠٧/ أ).
(٢) فرض: أي افترض عليك أداءه للناس. انظر: ابن كثير (٣/ ٣٤٥).
(٣) سورة القصص: الآية ٨٥.
(٤) في ذلك أربعة أقوال:
١ - المراد بالمعاد: مكة. ٢ - الجنة. ٣ - الموت. ٤ - القيامة، أي: لرادك إلى القيامة بالبعث، ذكرها ابن الجوزي في زاد المسير (٦/ ٢٥٠).
ورجح ابن جرير في تفسيره (٢٠/ ١٢٦)، القول الأول والثالث.
وجمع ابن كثير في تفسيره (٣/ ٣٤٥)، بين الأقوال كلها وبين أن مآلها إلى قول واحد وهو الموت والآخرة، وهو قول وجيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>