ولقبه الكشي -بفتح الكاف-، ويقال الكسي- بكسر الكاف وبالسين المهملة-.
قال ياقوت: كش بالفتح ثم التشديد قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل ...
قال أبو الفضل المقدسي: الكشي منسوب إلى موضع بما وراء النهر منهم عبد بن حميد الكشي، وفيهم كثرة وإذا عرب كتب بالسين.
قال الذهبي: ولد بعد السبعين ومئة.
[المطلب الثاني وفاته]
قال ابن حبان: مات سنة تسع وأربعين ومائتين، وهكذا قال البخاري في التاريخ الصغير.
وفي التقييد نقلًا عن الإدريسي أنه مات بكش في رمضان سنة ٢٤٩.
قال الذهبي: فأما قول من قال إنه توفي بدمشق فإنه خطأ فاحش، فإن الرجل ما رأي دمشق لا في ارتحاله ولا في شيخوخته.
وقال ابن حجر: وقال صاحب الشيوخ النبل: مات بدمشق ولم يذكره مع ذلك في تاريخ دمشق، قلت لعل قوله بدمشق مرقع في بعض النسخ السقيمة فإن أكثر النسخ ليس فيها بدمشق، وقال ابن قانع: مات بكش فلعلها كانت في النبل كذلك وتصحفت.