للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للحميدي تعرض لمثل هذا، لأنهم لا يرون مثل ذلك قادحًا فيه. فأقدم هذا المحدث على هذا العمل المشين ليفتح للرعاع باب القدح في أئمة السنة وعلمائها، فنعوذ بالله من الخذلان، ونعوذ باللهِ من عصبية مذهبية أعمت القلوب والأبصار.

[المطلب الثامن مؤلفاته]

إن إمامًا مثل الحميدي -رحمه الله- من المحتمل أن تكون له المؤلفات الواسعة في فروع الشريعة، فهو محدث فقيه، لكن للاسف لم يذكر له إلَاّ النزر اليسير، ولم يصل إلينا إلَاّ يسير اليسير، فلعل الإمام اشتغل بالتعليم والفتوى، ولم يعر جانب التأليف اهتمامًا، أو أن ما ألفه ضاع مع ما ضاع من تراثنا العلمي العظيم. فمما ذكر لنا من مؤلفاته:

١ - المسند (١).

٢ - التفسير (٢).

٣ - الرد على النعمان (٣).

٤ - كتاب النوادر (٤).

٥ - كتاب الدلائل (٥).


(١) وهو مطبوع متداول، وسيأتي الكلام عليه.
(٢) ذكرهما ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٤٠): (في ترجمة محمد بن عمير أبي بكر الطبري)، وذكر أنه رواهما عن الحميدي. والظاهر أن المردود عليه بهذا الكتاب هو أبو حنيفة النعمان ابن ثابت -رحمه اله- إمام المذهب الحنفي.
(٣) نفس المصدر السابق.
(٤) ذكره الحافظ في الفتح (١/ ١٤٩): (كتاب العلم: باب ما جاء في العلم) وفي (١/ ١٥٥) كتاب العلم: باب ما يذكر في المناولة).
(٥) ذكره إسماعيل باشا -هدية العارفين (٥/ ٤٣٩) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>