للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - باب الجَعالة (١)

١٥٠٨ - إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا سُفْيَانُ، عن أبي رباح -وهو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ- عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشيباني قال: أتيتُ ابنَ مَسعود رضي الله عنه بَأَبَاقٍ (٢) مِنْ عَيْنِ التَّمْرِ (٣) -أَوْ قَالَ: مِنَ الْعَيْنِ- فَقَالَ: أَبْشِرْ بِالْأَجْرِ وَالْغَنِيمَةِ! قَالَ: قلتُ: هَذَا الْأَجْرُ، فَمَا الْغَنِيمَةُ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا. وهو بالكوفة.


(١) الجَعالة -بالفتح-، والجعيلة والجُعل -بالضم-: الأجرة المقدّرة على الشيء فعلًا أو قولًا. النهاية (١/ ٢٧٦)، والمعجم الوسيط (١/ ١٢٥) مادة (ج ع ل).
(٢) أَبّاق -على وزن فعّال- صيغة المبالغة من الأبْق، وهو الهروب، ويقصد به غُلامًا آبقًا. النهاية (١/ ١٥)، والمصباح المنير (ص ٢) مادة (أب ق).
(٣) عين التمر: موضع قريب من الأنبار في الجانب الغربي من الكوفة. معجم البلدان (٤/ ١٧٦)، والروض المعطار (ص ٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>