للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٨ - باب دعاء المريض]

٣٣٧١ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنيع: حَدَّثَنَا أَبُو [نَصْرٍ] (١)، ثنا عَامِرُ بْنُ يِسَافٍ عَنْ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: " [أَلَا أُخْبِرُكَ] (٢) بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ، مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِهِ فِي مَرَضِهِ، نَجَّاهُ الله تعالى من النار؟ " قال: بَلَى، بِأَبِي وَأُمِّي، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا أَصْبَحْتَ لَمْ تُمْسِ (٣)، وَإِذَا أَمْسَيْتَ لَمْ تُصْبِحْ، وَإِنَّكَ (٤) إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِكَ مِنْ مَرَضِكَ، نَجَّاكَ الله تعالى به مِنَ النَّارِ، أَنْ تَقُولَ: لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ (٥) حَيٌّ لَا يَمُوتُ، سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَالْبِلَادِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ، كِبْرِيَاءُ (٦) رَبِّنَا وَجَلَالُهُ وَقُدْرَتُهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَمْرَضْتَنِي لِقَبْضِ رُوحِي فِي مَرَضِي هَذَا، فَاجْعَلْ رُوحِي فِي أرواح من سبقت لهم منك الْحُسْنَى، فَإِنْ مُتَّ فِي مَرَضِكَ ذَلِكَ، فَإِلَى رضوان الله تعالى وَالْجَنَّةِ، وَإِنْ كُنْتَ قَدِ اقْتَرَفْتَ ذُنُوبًا، تَابَ الله عزَّ وجلّ عليك".


(١) في الأصل، ونسخة (و): "حدّثنا أبو النضر"، وفي نسخة (س): "حدّثنا النضر"، والمثبت من مصادر التخريج.
(٢) في الأصل، ونسخة (س): "ألا أخبركم"، والمثبت من نسخة (و)، والسياق يقتضيه.
(٣) في نسخة (و): "لم تمش".
(٤) في نسخة (س): "واعلم أنك".
(٥) قوله "يحيى ويميت وهو": كتب في هامش نسخة (س).
(٦) في نسخة (س): "كبراء".

<<  <  ج: ص:  >  >>