(٢) ولفظه عند أبي يعلى (١/ ٤١٣:٩٠١)، عن عبد الله بن أُنيس قال: دعاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنه بلغني أن ابن سفيان بن نُبيح الهذلي جمع الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بُعَرنة فَأْتِه" قال: قلت: يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه. فقال:- (١) ["إذا رأيته وجدت قشعريرة، قال: فخرجت متوشحًا سيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنة مع ضُعُن يرتاد لهن منزلًا وحين كان وقت العصر فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] فأخذت نحوه وخشيت أن يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي فلما انتهيت إليه قال: مِمّن الرجل؟ قلت: رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاء لذلك قال: أجل إني أنا في ذلك: فمشيت معه شيئًا حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف حتى قتلته ثم خرجت وتركت ظعائنة مُكِبَّاتٍ عليه. فلما قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرآني قال: "قد أفلح الوجه" قال: قلت: قَتَلْته يا رسول الله. قال: "صدقت" قال: ثم قام معي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأدخلني بيته فأعطاني عصًا فقال: "أمسِك هذه =