للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧ - باب فضل الأصهار (١) والأختان رضي الله عنهم

٣٩٨٧ - قال الحارث (٢): حدّثنا إسحاق بن بِشْر ثنا عمَّار بن سيف الضَّبِّيُّ وصيُّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر أو عبد الله بن عمرو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "سألت ربي تبارك وتعالى أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ أُمتي، وَلَا أُزوج أَحَدًا مِنْ أُمتي إلَّا كَانَ معي في الجنة فأعطاني ذلك".


(١) الأصهار والأختان جمع صِهْر وخَتَن والصِّهر هو حرمة التزويج، وقيل: إن الفرق بين النسب والصِّهر أن النسب ما رجع إلى ولادة قريبة والصِّهر خُلطة تُشبه القرابة.
وأمّا الختَن فهو أبو امرأة الرجل والخَتَنَةُ أمُّها. قال الأصمعي: الأختان من قبل المرأة والأحماء من قبل الرَّجل، والصِّهر يجمعهما وخاتَنَ الرجلُ الرجلَ إذا تزوج إليه.
وعن النظر بن شُمَيل: سميت المصاهرة مخاتنَةً لالتقاء الختانين. (ينظر: الفائق ١/ ٣٥٤، ٢/ ٣٢٢).
(٢) بغية الباحث ٩١٩: ١٠٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>