للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧ - بَابُ صَوْنِ (١) الْمَسَاجِدِ

٣٥٦ - [قَالَ] (٢) إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ (٤)، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، عَنِ النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-[قَالَ] (٥):" جَنِّبُوا مساجدَكم صِبْيَانَكُمْ، وَمَجَانِينَكُمْ، وإقامَة حُدُودِكُمْ، وسلَّ سُيُوفِكُمْ، وبَيْعَكم، وخصومَتكم. وجمِّروها (٦) يَوْمَ جُمعكم، واجعلوا على أبوابها المطاهر" (٧).

* هذا منقطع.


(١) في (عم): (صفوف) وهو تحريف.
(٢) ما بين المعقوفتين زيادة من (ك).
(٣) هو الطائفي.
(٤) هو ابن عبد الله الشامي.
(٥) لفظة: (قال) ليست في (مح).
(٦) أي: طيبوها بالبخور. انظر: النهاية (١/ ٢٩٣)، مادة: (جمر).
(٧) المطاهر جمع مِطهَرة، وهي الإناء الذي يُتَوضأ به ويتطهر، وكل إناء يتطهر منه مثل سطل أو رَكوة، فهو مِطهرة، والبيت الذي يتطهر فيه يسمى مطهرة أيضًا، فكان المقصود هنا الأمر بوضع أوانِ مملوءة ماء على أبواب المساجد، أو بناء بيوت -حمامات- لذلك، يتوضأ منه الغريب، وابن السبيل. انظر: الصحاح (٢/ ٧٢٧)، اللسان (٤/ ٥٠٦)، مادة: (طهر).=

<<  <  ج: ص:  >  >>