للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - باب خلق آدم عليه (الصلاة) (١) والسلام

٣٤٤٧ - قَالَ أَبُو يَعْلَى (٢): حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ (٣)، ثنا عُمَرُ (٤) بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رافع، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنه، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إن الله (تبارك و) (٥) تعالى خَلَقَ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ جَعَلَهُ طِينًا، ثُمَّ تَرَكَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ حَمَأً مَسْنُونًا (٦)، خَلَقَهُ وصوَّره، ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ صَلْصَالًا كالفخَّار (٧)، كَانَ إِبْلِيسُ يمرُّ بِهِ، فَيَقُولُ: لقد خُلقتَ لأمرٍ عظيم، ثم نفخ الله تعالى فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ جَرَى


(١) مثبتة من (سد) و (عم).
(٢) في المسند بالإِسناد والمتن وله بقية، لا تتعلَّق بالباب لم يذكرها المصنف (٦/ ٧٦).
(٣) مكرم: بضم الميم وسكون الكاف وفتح الراء.
(٤) في مسند أبي يعلى: "عمرو"، وهو خطأ.
(٥) ليست في (سد) و (عم).
(٦) الحمأ: هو الطين، والمسنون: هو الأملس، ومعنى ذلك أن آدم كان في مرحلة من مراحل خلقه من طين أملس صقيل.
انظر: جامع البيان (١٤/ ٢٧)، تفسير القرآن العظيم (٢/ ٥٥٠).
(٧) الصلصال: هو التراب اليابس، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وقتادة رحمهما الله. تفسير القرآن العظيم (٢/ ٥٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>