للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهِ الرُّوحُ بصرُه وخياشيمُه (٨)، (فَعَطَسَ) (٩)، فلقَّنه اللَّهُ (تبارك و) (١٠) تعالى حَمْدَ ربِّه، فقال الربُّ عزَّ وجلّ: يرحمُك (اللَّهُ) (١١) ربُّك، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ النَّفر، فَقُلْ لَهُمْ، فَانْظُرْ مَاذَا يَقُولُونَ؟ فَجَاءَ فسلَّم عَلَيْهِمْ، فَقَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ورحمةُ اللَّهِ، فَجَاءَ إِلَى ربِّه عزَّ وجلّّ، فقال جلَّ وعلا: مَاذَا قَالُوا لَكَ؟ -وَهُوَ أعلمُ بِمَا (قَالُوا) (١٢) - قال: ياربِّ سلَّمتُ عليهم، فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله، قال تبارك وتعالى: يَا آدَمُ هَذِهِ تحيَّتُك، وَتَحِيَّةُ ذرِّيتك، قَالَ: يا ربِّ وما ذرَّيَّتي؟ قال جلَّ وعلا: اختار (إحدى) (١٣) يدي يا آدم، قال (عليه الصلاة والسلام) (١٤): أختارُ يمينَ ربِّي، وكِلتا يَدَيْ ربِّي يَمِينٌ، فبسط الله تعالى كفَّهُ، فإذا كل ما هو كائن في ذريته في كفِّ الرحمن تبارك وتعالى.


(٨) الخيشوم: أصل الخيشوم هو غضاريف في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ، ويطلق ويراد به أقصى الأنف، ويراد به ما فوق فتحة الأنف من القصبة وما تحتها، أي الأنف بكامله.
القاموس (٤/ ١٠٦)، ومختار الصحاح (/١٧٦)، واللسان (١/ ٨٣٧).
(٩) في (سد): "فعطش".
(١٠) ليست في (سد).
(١١) (ليست في (سد).
(١٢) في (سد): "بما قالوا له".
(١٣) ليست في (سد) و (عم).
(١٤) ليست في (سد) و (عم).

<<  <  ج: ص:  >  >>