للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - باب حسن شمائله (١) ووفاء عهده -صلى الله عليه وسلم-

(١٦٢) حديث طارق بن عبد الله رضي الله عنه. تقدم في البيوع (٢).

[٩ - باب معرفته -صلى الله عليه وسلم- بكلام البهائم]

٣٨٢٠ - قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزبيري، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ رجل من جهينة، أو مزينة رضي الله عنه قَالَ: صلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْفَجْرَ، فَرَأَى قَرِيبًا مِنْ مِائَةِ ذِئْبٍ قَدْ أَقْعَيْنَ (٣)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هَؤُلَاءِ وُفُودُ الذِّئَابِ تَسْأَلُكُمْ أَنْ ترضخوا (٤) مِنْ فُضُولِ طَعَامِكُمْ، وَتَأْمَنُونَ (٥) عَلَى مَا سِوَى ذلك. فشكوا


(١) في (عم) و (سد): "باب شمائله".
(٢) تقدم برقم (١٣٩٣). بَابُ الْكَيْلِ عَلَى مَنِ اسْتَوْفَى. وَصِحَّةِ الْمُعَاطَاةِ. وفي الأصل (ل ٤٠ ب).
(٣) أقعى الكلب والسبع: إذا جلس على استه. والمراد مفترشًا رجليه ناصبًا يديه. انظر: اللسان (١٥/ ١٩٢).
(٤) رضخ له من ماله يرضخ رضخًا: أعطاه. والرضخ والرضيخة: العطية المتقاربة. انظر: اللسان (٣/ ١٩).
(٥) في (عم) و (سد): "وتؤمنون".

<<  <  ج: ص:  >  >>