للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨ - بَابٌ فِي فَضْلِ مُلَازَمَةِ الْمَسْجِدِ

٣٦٧ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا (١) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي (٢) حُمَيْدٍ، ثنا سَعِيدٌ المَهري (٣)، عَنْ (٤) أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ (٥):إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قال: "فضل الرِّبَاطِ (٦) انْتِظَارُ الصَّلَاةِ، وَلُزُومُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ (٧)، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي ثُمَّ يَقْعُدُ فِي مُصَلَّاهُ (٨) إلَّا لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ (٩) حَتَّى يُحْدِث، أو يقوم".


(١) في (ك): (ثنا).
(٢) لفظة (أبي): ليست في المسند.
(٣) في (ك) و (المسند): (المهدي) -بالدال المهملة- وفي المسند زيادة (بن) قبلها.
(٤) في المسند زيادة (عن أبيه) قبل قوله: (عن أبي هريرة).
(٥) لفظة (قال): ليست في (ك) و (المسند).
(٦) الرباط في الأصل: الإقامة في الثغور استعدادًا لدفع العدو، فشبه انتظار الصلاة بذلك، بل فضلها عليه.
وقد يكون المقصود بالرباط هنا ما ووبط به كالعقال، وعلى ذلك يكون انتطار الصلاة ولزوم مجالس الذكر أفضل ما يربط عن المعاص.
انظر: غريب الحديث للخطابي (١/ ٢٨٤)،النهاية (٢/ ١٨٥): (ربط).
(٧) في (حس): (المجالس للذكر).
(٨) في (ك) و (المسند): (مقعده).
(٩) أي تدعو له. النهاية (٣/ ٥٠): (صلى). =

<<  <  ج: ص:  >  >>