للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - باب أخبار موسى وهارون عليهما (الصلاة) (١) والسلام

٣٤٥٤ - قال إسحاق: أخبرنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: لما بعث الله تعالى موسى عليه الصلاة والسلام إِلَى فِرْعَوْنَ، قَالَ: أيُّ شَيْءٍ أَقُولُ؟ قَالَ: قل: أهيا شر أهيا (٢)، قَالَ الْأَعْمَشُ: (فَفَسَّرُوهُ) (٣)، الحيُّ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، والحيُّ بعد كل شيء.


(١) مثبتة من (سد) و (عم).
(٢) قال الأستاذ محمد أحمد عيسوي في تفسير ابن مسعود (٢/ ٤٢٩): أصلُ هذه العبارة في العبرية أهْيةْ أشر اهْيهْ، وتعنى حرفيًا: أكونُ الذي أكونُ، أي أنا الكائن أو أنا الموجود، وقد وردت هذه العبارة في العهد القديم (سفر الخروج) في إطار سؤال موسى عليه السلام عزَّ وجل، عن اسمه، وهذه العبارة هي الرد، فكأنّها رمزت لمعرفة البشر بالله، ولذا فلها أهمية كبيرة عند اليهود.
(٣) في (سد) و (عم): "فسروه".

<<  <  ج: ص:  >  >>