للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - باب الشهداء (١)

١٩١١ - قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ (٢)، حَدَّثَنِي [بَدْرُ] (٣) بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد رضي الله عنه، قال: كنا عند بعض أصحاب محمَّد -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا (٤) فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا وَهُوَ مُغْمًى عَلَيْهِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "مَا الذي (٥) كنتم فيه آنفًا؟ "، قال: تَذَاكَرْنَا الشُّهَدَاءَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، مَا نَرَاهُ إلَّا مَنْ خَرَجَ بِمَالِهِ حَتَّى يُقتل. قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، يُسْتَشْهَدُونَ بِالْقَتْلِ والطاعون والغرق والبطن، وموت المرأة جُمعًا، و (٦) موتها في نفاسها" (٧).


(١) "باب الشهداء" ساقطة من (عم).
(٢) زاد في الأصل "حدّثني الفضل بن دكين"، وهو تكرار.
(٣) في الأصل "يزيد"، وهو خطأ، والصواب ما في (عم) والإتحاف، وسيأتي على الصواب في الحديث رقم (٧٧).
(٤) في (عم): "نعوده" بدل "يومًا".
(٥) "ما الذي" ملحقة في حاشية الأصل.
(٦) في الإتحاف بدون الواو، وهو الأظهر كما في بذل الماعون (ص ٢٢٠).
(٧) تكرر هذا الحديث بسنده، وسيأتي برقم (١٩٢٠) من مسند ابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>