أخرجه الدورقي في مسند سعد بن أبي وقّاص (ص ١٣٢: ٧٢)، والبزار في مسنده (ل: ١٧٢/ أ)، وهو في كشف الأستار (٢/ ٢٨٦: ١٧١٩)، وحمزة السهمي في تاريخ جرجان (ص ٣٧٥)، كلّهم من طريق عبيد الله بن موسى.
وابن أبي شيبة في مسنده (ق: ٦٢/ ب)، ومن طريقه عبد بن حميد في مسنده (١/ ١٨٤: ١٥٤) من طريق عبد الله بن نمير، كلاهما عن بدر بن عثمان به بنحوه.
قال البزار:"لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ سَعْدٍ إلَّا بِهَذَا الإِسناد".
وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (٢/ ٢٧٧: ٢٦١٦) عن عمرو بن دينار، عن أبي بكر بن حفص به.
وأخرجه عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٥/ ٢٧١: ٩٥٧٦) عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بن دينار، عن أبي بكر بن حفص مرسلًا.
وروى أحمد (٤/ ٢٠١)، والدارمي (٢/ ١٢٧)، والطيالسي كما في منحة المعبود (١/ ٢٣٦)، والحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث للهيثمي (٣/ ٧٩٦: ٦١٩) من طريق شعبة، والدارمي من طريق منصور، كلاهما عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت أبا مصبح أو ابن مصبح -شكّ أبو بكر- عن ابن السمط، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عاد عبد الله بن رواحة، قال: فما تحوّز له عن فراشه، فقال:"أتدرون من شهداء أمّتي؟ "، قالوا: قتل المؤمن شهادة، قال:"إن شهداء أمَّتي إذًا لقليل، قتل المؤمن شهادة، والطاعون شهادة، والمرأة يقتلها جمعاء". واللفظ لأحمد.
وله شاهد من حديث أبي هريرة يرفعه:"الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله".
أخرجه البخاري في الجهاد، باب الشهادة سبع سوى القتل (٦/ ٤٢: ٢٨٢٩)، ومسلم في الإمارة، باب فضل الرباط (٣/ ١٥٢١: ١٩١٤)، والترمذي (٣/ ٣٧٧: =