(٢) في (عم): "سيدعون"، بالتحتية. (٣) [الفتح: ١٦]، الآية بتمامها: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}. (٤) في المراد بالقوم ستة أقوال: ١ - أنهم فارس. روي عن ابن عباس، وبه قال عطاء الخراساني، وابن أبي رباح، وابن أبي ليلى، وابن جريج. ٢ - فارس والروم. قاله الحسن. وروي عن مجاهد. ٣ - أنهم أهل الأوثان. روي أيضًا عن مجاهد. ٤ - أنهم الروم. قاله كعب. ٥ - أنهم هوازن وغطفان. وذلك يوم حنين. قاله سعيد بن جبير، وقتادة. ٦ - أنهم بنو حنيفة يوم اليمامة. وهم أصحاب مسيلمة، قاله الزهري، وابن السائب، ومقاتل. ونقل ابن الجوزي عن بعض أهل العلم قولهم: لا يجوز أن تكون هذه الآية إلَّا في العرب، لقوله تعالى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} [لأحقاف: ١٦]، وفارس والروم إنما يقاتلون حتى يسلموا =