للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ اسْتِحْبَابِ [إِظْهَارِ] (١) النِّعْمَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ سرف ولا مَخِيلَةٍ

٢٢١٨ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ (٢) عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ قَالَ: "رَأَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلًا (٣) سيِّئ الْهَيْئَةِ فَقَالَ: أَلَكَ مَالٌ؟ قَالَ: نَعَمْ مِنْ أَنْوَاعِ الْمَالِ.

قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فَلْيُرَ (٤) أَثَرُهُ عَلَيْكَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ النِّعْمَةِ (٥) عَلَى عَبْدِهِ وَيَكْرَهُ الْبُؤْسَ والتباؤس (٦) ".


(١) ما بين المعكوفتين ساقط من (عم).
(٢) هكذا في البغية: "المنقري"، وهو الصواب كما في ترجمته، وفي الأصل وبقية النسخ: "القرشي"، وهو خطأ.
(٣) هو مالك بن نضلة والد أبي الأحوص الجشُمي.
(٤) في (حس): "فليس".
(٥) في البغية: "نعمته".
(٦) البؤس والتباؤس: البؤس: هو الخضوع والفقر، يقال بَئس يَبْأس بؤسًا وبأسًا: افتقر واشتدت حاجته، والتباؤس، إظهار الحاجة والفقر عند الناس. النهاية (١/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>