للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٢٨٩: ٢٩٥).

والبيهقي في الدلائل (٦/ ١٣)، باب مشي العذق الذي دعاه محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى وقف بين يديه ثم رجوعه إلى مكانه بإذنه.

كلاهما من طريق حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ به بنحوه.

وهو عند ابن سعد في الطبقات (١/ ١٧٠)، باب علامات النبوة بعد نزول الوحي، عن عفان، عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عن أبي زَيْدِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- دعا الشجرة، وذكره بنحوه.

وعلي بن زيد ضعيف.

لكن له شاهد من حديث جابر أنه -صلى الله عليه وسلم- أمر شجرتين فانقادتا له. تقدم ذكر هذا

الشاهد في الحديث رقم (١٦٢)، وأنه عند مسلم في صحيحه (٥/ ٨٥٩).

وعليه فقصة مشي الشجرة في درجة الصحة، كما في هذا الحديث الذي قبله.

وفي هذا رد على الدكتور محمد خليل هراس في تحقيقه لكتاب الخصائص للسيوطي. حيث زعم في (١/ ٣٠٢)، عدم صحة هذه الأحاديث. وعبارته: هذه كلها أحاديث لم يصح منها شيء. اهـ. وهذا قول باطل. وقد تكرر ذلك منه في غير ما موضع يجعل العقل حكمًا في مثل هذه الأحاديث والمعجزات النبوية. فغفر الله له.

<<  <  ج: ص:  >  >>