-مرتبًا لهم بحسب حروف الهجاء (١) - لمعرفة المزيد عن أحوال الرواة خصوصًا وأن الأئمة قد تختلف أحكامهم عند التطبيق عنها نظريًا، لما يحتف بالتطبيق من السبر والتحري واختلاف الأحوال، إلى غير ذلك من المؤثرات.
وأعلم أن كلامه الذي جمعته إما أن يكون من حكمه أو نقله عن غيره أما ما يتصل بالتوثيق والتضعيف الضمني مثل قوله:(رجاله ثقات) أو (إسناده ضعيف) ونحو ذلك فلم أعرج عليه، كما لم أبحث عن بيان المهمل منهم، وقد أتصرف في الكلام بما لا يخل به، وأحيانًا أذكر شيخ الراوي أو تلميذه لأميزه، وقد تحدث في هذا الكتاب عن قرابة (٢٠٠) راوٍ، مما يعد معه الكتاب ثروة حديثية في الكلام عن الرواة.
وإليك أسماء بعضهم وحكم الحافظ على كل واحد في المطالب تحت اسمه، وأمامه حكمه عليه في تقريب التهذيب، أو بعض النقولات عنه في لسان الميزان موضوعة بين قوسين:
١ - أبان عن أنس:
ضعيف
٢ - أبان بن أبي عياش:
متروك ــ متروك
٣ - أبان الرقاشي:
متروك ــ[قال ابن معين: ضعيف]
٤ - إبراهيم بن صالح، وهو نعيم بن النحام:
لَمْ يُدْرِكِ السَّمَاعَ مِنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم -